بقلم / عبد الرحمن محمد حميد الدين في عصرٍ اضمحلت فيه الهداية وتعالت صيحاتُ الضلالة وخضعت فيه زعاماتُ العرب ونكست رؤوسها ذليلة منكسرة لتخلع تيجانها وتضعها بعهدة السياسة الصهيوأمريكية ..، في عصرٍ تحالف فيه معظم علماء الإسلام مع أمرائهم بِصمْتهم وتقوقعهم في زوايا المساجد وانهماكهم في بطون الكتب الوضعية وهجرانهم لمنهجية القرآن الكريم ، فكان القليل من العلماء الذين تحملوا مسؤوليتهم أمام الله ليجسدوا الإسلام بحق ، و يصنعوا من خلال ذلك أمّةً قوية بإيمانها و سلوكها .
اقراء المزيدكيف يمكن للإنسان أن يصل إلى درجة {وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ}؟ إذا كان مستبصرًا بالقرآن، مستنيراً بنور القرآن، مستبصراً ببصائر القرآن، مهتدياً بهديه، وإلا فسيقعده اللوم في أي مرحلة من المراحل، لوم عالم، أو لوم قريب، أو لوم بعيد، أو لوم سلطة، أو لوم من أي جهة كان. تجد هذه النوعية فعلا عندما ينظر واحد إلى المرحلة هذه، هذه النوعية الوحيدة التي يمكن أن تقف في وجه بني إسرائيل بفاعلية
اقراء المزيدكان شخصية مميزة جمع بين الالتزام بالدين والإستقامة وبين الشجاعة والبطولة والإقدام وحسن الخلق والتواضع والكرم والوفاء كان رجلاً عملياً بكل ما تعنيه الكلمة وكان اجتماعياً يرتبط مع الكبير والصغير بعلاقات اخوية صادقة ولذلك كان محط اعجاب كل من عرفه أما في الجانب العسكري فقد كان قائداً ناجحاً ومربياً ماهراً سطر أروع البطولات وتخرج من على يدية الكثير من الأبطال الشجعان كان يعرف معنى الولاء للقيادة والتسليم لها تجده قولاً وعملاً وسلوكاً مجسداً لها.
اقراء المزيدنحن كشعبٍ يمنيٍ بهويتنا الإيمانية وانتمائنا للإسلام، ونحن أيضاً جزءٌ من هذه الأمة المستهدفة، لكن لبلدنا حصته من هذا الاستهداف الذي هو استهداف شامل.
اقراء المزيد